الصفحة الرئيسية › اقتصاد

اقتصاد تونس تحتضن المؤتمر العربي الثاني للاستشراف الإستراتيجي أيام 22 و23 و24 سبتمبر

ينعقد أيام 22 و23 و24 سبتمبر المؤتمر العربي الثاني للاستشراف الاستراتيجي تحت شعار " رؤية شاملة لتنمية متكاملة" تحت اشراف الدكتور ماهر خضر وهو دكتور في عالم التجديد ومحاضر دولي اضافة الى حضور ابرز الشخصيات السياسية والاقتصادية في تونس والعالم وذلك بفندق رمادا بلازا بتونس،
ومن أبرز اهداف المؤتمر:
نشر ثقافة الاستشراف والاستشراف الإستراتيجي في كافة الوحدات الإدارية في الوطن العربي
بيان دور الاستشراف الإستراتيجي في التخطيط السليم واستباق الأحداث وصناعة المستقبل
التعرف على أهم المناهج العالمية المعتمدة في الاستشراف والاستشراف الإستراتيجي
المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة في الوطن العربي من خلال توحيد الرؤى بين أهم ثلاث قطاعات فاعلة: (المال والأعمال والتعليم العالي والتنمية البشرية).
استشراف وتفعيل الشراكات الحقيقية بين هذه القطاعات الثلاث من خلال ورش العمل التفاعلية وتوقيع الإتفاقيات بينها.
المستهدفون:
كل من له علاقة بالتنمية البشرية من مدربين وأصحاب مراكز ومعاهد تدريب وموظفي أقسام التدريب بالقطاعين العام والخاص.
كل الكادر الوظيفي و أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والكليات الحكومية والخاصة بجميع البلدان العربية
كل أصحاب المال والأعمال الذين لديهم رغبة في استشراف المستقبل والمهتمين بفرص التنمية في الوطن العربي
محاور المؤتمر:
سيقع التركي في هذا المؤتمر على 3 محاور رئيسية هي:
محور التنمية البشرية حيث لا تنمية مستدامة من دون التركيز على العنصر البشري. وهنا يأتي دور كل المهتمين والعاملين والناشطين في ميدان تنمية الموارد البشرية من مدربين ومراكز تدريب والعاملين في أقسام الموارد البشرية والتدريب في القطاعين العام والخاص بكافة بلدان الوطن العربي.
محور البحث العلمي ودور الأكاديميين والجامعات العربية في رسم ملامح الخطط التنموية وتحديد خطوطها العريضة من خلال تنوير أصحاب القرار السياسي ورجال الأعمال بنتائج الدراسات المستقبلية التي يقومون بها في إطار مجهودهم الاستشرافي.
محور المال والأعمال ودور رجال الأعمال في تحويل الأفكار إلى مشاريع تنموية وترجمة الحلم إلى حقيقة. بالإضافة إلى دورهم في توجيه الأنساق والتحكم في التدفقات وتعديل كل إختلال.
خصوصية هذا المؤتمر:
تتناول النسخة الثانية من المؤتمر العربي للاستشراف الإستراتيجي قضية مهمة في الوطن العربي وفي كل دول العالم وهي قضية التنمية بمفهومها الشامل. وما أحوجنا إلى تنمية متكاملة تتوحد فيها الجهود وتلتقي في الرؤى لتعانق أفقا واحدا. لذلك تبين لنا ضرورة جمع ثلاث جهات رئيسية تهتم بالتنمية وهي:
العاملين والناشطين بحقل التنمية البشرية من مدربين ومراكز تدريب وأقسام تدريب داخل مؤسسات القطاع العام والخاص.
الأكاديميين والباحثين في كل الجامعات العربية من ذوي الاختصاص والاهتمام بقضايا التنمية في كل المجالات.
رجال الأعمال وأصحاب المال وهم عصب التنمية وعمودها الفقري.